استخدم العلماء علامة بيولوجية - ساعة جينية ، من خلال استخدامها كان من الممكن تحديد الجين الذي يحدد مبدأ شيخوخة جسم الإنسان.
هناك عدة خيارات معروفة ، يتيح استخدامها تحديد عمر الشخص. من بينها ما يلي:
ترتيب زمني. مع ذلك ، يمكن للعلماء تحديد متوسط العمر المتوقع للجسم ، بالتوازي مع العمر البيولوجي الذي يشير إلى عمل الجسم على المستوى الجزيئي.
الساعة اللاجينية. هذه هي الأداة الأكثر فعالية وإخلاصًا التي يمكنك من خلالها تحديد العمر البيولوجي للجسم. تم اقتراح هذا الخيار في عام 2013 من قبل اثنين من العلماء (Trey Ideker و Steve Horvath). الساعات اللاجينية هي نموذج رياضي يتنبأ بعمر الجسم ، مع مراعاة الدرجة التي يتم فيها تمثيل الحمض النووي في أجزاء مختلفة من الجينوم.
تتكون عملية المثيلة من تغيير جزيئات الحمض النووي ، والتي يتم خلالها استبعاد التغيير في عمل تسلسل الجينات في الجزيء. المثيلة شرط أساسي للنمو والتطور الطبيعي للخلايا الحية. العوامل المحددة التي تؤثر على هذه العملية هي العوامل البيئية والنشاط الحيوي للكائن الحي نفسه.
في أحد الأعمال ، قام العلماء بتحليل مجموعات مختلفة من المعلومات الجينية من كائنات مختلفة. وبفضل هذا ، تمكنوا من تحديد مجموعة الجينات التي لها تأثير مباشر على تسريع الوقت البيولوجي للجسم. كان الشرط الأساسي للبحث هو خلق نفس الظروف التي توجد فيها الكائنات الحية المدروسة. بعد بحث مطول ، تمكن العلماء من عزل أحد جينات nsd1. إذا كان في الجسم ، فإن لديه عملية الشيخوخة أسرع بكثير من الكائنات الحية التي يكون فيها هذا الجين غائبًا.
تتيح نتائج البحث التحكم في عملية الشيخوخة باستخدام أحدث تقنيات تحرير الجينات.
في المستقبل ، يخطط العلماء لإجراء مزيد من الأبحاث التي تهدف إلى تحديد الجينات الجديدة التي تؤثر أيضًا على شيخوخة الجسم.